قدر : هذا الذي جمعنا
- و قدر : هذا الذي طعن بخنجره المسموم قلبينا
- و قدر : هذا الذي سخر منا ومن أحلامنا .. كل شيء كان أو
سيكون ...... هو قدر
وقد مضينا سيدتي و مضى الركب ، قد وقفنا لحظة تأمل على أطلال باهتة . ولم يحاصر
عواطفنا الطاغية ، سوى سكون رهيب ..
قد أقمنا حفلة العزاء في خرابات الزمن الماضي ..
ورددنا نغمات الحب الأسطوري ،.. الفاخر على مسمعينا ، وأقسمنا يمينا أن نستمر وأن يدوم
حبنا .. وتناسينا في غمرة اللقاء .. سخرية أقدارنا ..
يا سيدتي :
يناديني بريق عينيك البنيتين
و تحاصرني أنفاس صدرك الحارة
و تغريني ضحكة شفتيك القرنفلية ..
و ذاك العنق العاجي وتلك الأنوثة المحتشمة
فلست ملاكاً ولا راهباً .. وفي غمرة الشوق أصابتنا سهام أقدارنا ..
أني أكتب لأني أريد ملء الصفحات من ذكراك ، أريد استمرارية
الحب المذبوح .. سأمد من شراييني ، شريان دم لذلك الحب ..
ليعيش ولو داخل صدرينا ..
- تمنيت فتاة ذات شعر أصفر ذهبي .. ولكني ما أحببتها
- وتمنيت فتاة ذات جسد متكامل .. ولكني ما أحببتها
- وتمنيت فتاة ذات حضن دافئ .. ولكنني أيضا ما أحببتها
وأدركت أننا نحب أشياء لا ترى ولا توصف .. ويقف القلم عاجزاً عن إدراك كنهها و
أسرارها .. أنها الروح ..
وليتني سيدتي أملك وسيلة لتغيير روي .. لأعيش ما بقي من العمر دون ذكراك .. دون أن
يخفق القلب حزنا . كلما هبت . علي نسائم الذكريات ..
- كل درب سرناه وقطعنا أشواطه معاً ، يذكرني بك .
- كل منظر ألقينا برؤيته معاً ، يذكرني بك .
- وكل طيف فيه لمحة من لمحاتك ، يذكرني بك .
وتضيق الروح .. ويصرخ القلب .. ويتألم هذا الجسد .. ويذبح الواقع المرير على عتبة
الذكريات .
التقينا ورأيت في عينيك دعوة للهروب .. ولكن ممن؟..
قد مضى كل منا في طريق ، وباعدتنا السنين أكثر
قد بني كل منا حياته ، باعدنا الواقع أكثر
ولكن ما زال فينا حنين . ولهفة إلى الماضي .........
أصحيح أننا نستطيع تحطيم كل الأساطير ، وأن نعبر كل الفوارق ، وأن نعالج كل الجراح ...
- لماذا إذن وقفنا عاجزين أمام ماضينا . وقد مضى وقد أضمحل؟.
- صعب سيدتي أن نلبس أقنعة مزيفة ، وأن نرسم بريشة عن ربيع في شتاء ، وأن نعانق بسمة
تخفي الكثير من الشقاء
- صعب سيدتي أن نمثل على المسرح ألف دور ، وأن نكتب قصصنا بألف لون ..
ولو فعلنا لتهنا عن ذاتنا .. وأنكرنا أنفسنا ..
و حينها سنخسر مرتين
مرة حبنا .. و مرة وجودنا
وذلك هو الشقاء.
أني أكتب لأخفف عن نفسي .. وأرمي بثقلا يقهرني
و سأقرأ ما أكتب .. وأطوي ما كتبت .. وأضع أوراقي
بين دفتي كراس .. ويجف القلم ويقف سيل الكلمات ..
و أبقي أنا وأنت .. مجرد ......... كلمة كتبت في رسالة لم
تصل بعد إلى قدرنا – فهل يستجيب ؟..
لا ليجمعنا .. ولا ليبعث الحياة في ما مضينا
============= ولكن لنعيش ما بقي دون ذكريات
======
- و قدر : هذا الذي طعن بخنجره المسموم قلبينا
- و قدر : هذا الذي سخر منا ومن أحلامنا .. كل شيء كان أو
سيكون ...... هو قدر
وقد مضينا سيدتي و مضى الركب ، قد وقفنا لحظة تأمل على أطلال باهتة . ولم يحاصر
عواطفنا الطاغية ، سوى سكون رهيب ..
قد أقمنا حفلة العزاء في خرابات الزمن الماضي ..
ورددنا نغمات الحب الأسطوري ،.. الفاخر على مسمعينا ، وأقسمنا يمينا أن نستمر وأن يدوم
حبنا .. وتناسينا في غمرة اللقاء .. سخرية أقدارنا ..
يا سيدتي :
يناديني بريق عينيك البنيتين
و تحاصرني أنفاس صدرك الحارة
و تغريني ضحكة شفتيك القرنفلية ..
و ذاك العنق العاجي وتلك الأنوثة المحتشمة
فلست ملاكاً ولا راهباً .. وفي غمرة الشوق أصابتنا سهام أقدارنا ..
أني أكتب لأني أريد ملء الصفحات من ذكراك ، أريد استمرارية
الحب المذبوح .. سأمد من شراييني ، شريان دم لذلك الحب ..
ليعيش ولو داخل صدرينا ..
- تمنيت فتاة ذات شعر أصفر ذهبي .. ولكني ما أحببتها
- وتمنيت فتاة ذات جسد متكامل .. ولكني ما أحببتها
- وتمنيت فتاة ذات حضن دافئ .. ولكنني أيضا ما أحببتها
وأدركت أننا نحب أشياء لا ترى ولا توصف .. ويقف القلم عاجزاً عن إدراك كنهها و
أسرارها .. أنها الروح ..
وليتني سيدتي أملك وسيلة لتغيير روي .. لأعيش ما بقي من العمر دون ذكراك .. دون أن
يخفق القلب حزنا . كلما هبت . علي نسائم الذكريات ..
- كل درب سرناه وقطعنا أشواطه معاً ، يذكرني بك .
- كل منظر ألقينا برؤيته معاً ، يذكرني بك .
- وكل طيف فيه لمحة من لمحاتك ، يذكرني بك .
وتضيق الروح .. ويصرخ القلب .. ويتألم هذا الجسد .. ويذبح الواقع المرير على عتبة
الذكريات .
التقينا ورأيت في عينيك دعوة للهروب .. ولكن ممن؟..
قد مضى كل منا في طريق ، وباعدتنا السنين أكثر
قد بني كل منا حياته ، باعدنا الواقع أكثر
ولكن ما زال فينا حنين . ولهفة إلى الماضي .........
أصحيح أننا نستطيع تحطيم كل الأساطير ، وأن نعبر كل الفوارق ، وأن نعالج كل الجراح ...
- لماذا إذن وقفنا عاجزين أمام ماضينا . وقد مضى وقد أضمحل؟.
- صعب سيدتي أن نلبس أقنعة مزيفة ، وأن نرسم بريشة عن ربيع في شتاء ، وأن نعانق بسمة
تخفي الكثير من الشقاء
- صعب سيدتي أن نمثل على المسرح ألف دور ، وأن نكتب قصصنا بألف لون ..
ولو فعلنا لتهنا عن ذاتنا .. وأنكرنا أنفسنا ..
و حينها سنخسر مرتين
مرة حبنا .. و مرة وجودنا
وذلك هو الشقاء.
أني أكتب لأخفف عن نفسي .. وأرمي بثقلا يقهرني
و سأقرأ ما أكتب .. وأطوي ما كتبت .. وأضع أوراقي
بين دفتي كراس .. ويجف القلم ويقف سيل الكلمات ..
و أبقي أنا وأنت .. مجرد ......... كلمة كتبت في رسالة لم
تصل بعد إلى قدرنا – فهل يستجيب ؟..
لا ليجمعنا .. ولا ليبعث الحياة في ما مضينا
============= ولكن لنعيش ما بقي دون ذكريات
======
» سيرة الإمام علي بن الحسين السجاد (ع)
» حيات الرسول صلى الله عليه وسلم .
» سبحان من اضحك وابكى...
» سجل دخولك بصور لشيكابا لا نادي الزمالك
» همسات للنفوس المتكسرة ...<<<...
» سجل دجولك باسم ابو بكر الصديق رضي الله عنه
» تلميذ يعرب كلمة فلسطين <<< ....
» صور نادي ريال مدريد